يبدو أن ٢٠٢١ ستشهد منافسة من الشركات لتقديم سماعات ضعف سمع عميق ذات القوة الثمانينية في أجيالها الحديثة بعد إهمالها لسنوات..
فبعد أن كانت ريساوند تنفرد بتقديم سماعات فيها بلوتوث مباشر لضعف السمع العميق من خلال سماعتها
Resound ENZO من ٢٠١٤ كأول سماعة للضعف العميق بها تقنية MFI = Made For IPhone
وهي التقنية التي تجعل سماعاتها تتصل بلوتوث مباشرة مع آيفون دون الحاجة لجهاز وسيط؛ وظلت وحدها في هذه الساحة تصدر التحديث تلو التحديث إلي إصدارها الأخير Resound Enzo Q التي أعلنت عنه في ٢٠١٩
هنا فقط دخلت أوتيكون ساحة الضعف العميق وأعلنت عن سماعتها Oticon Xceed UP كثاني شركة تقدم سماعة ثمانينية القوة بها خاصية البلوتوث المباشر.
لكن في كلتا الشركتين تقدم سماعاتها تعمل ببطاريات ٦٧٥ ولم تقدمها ببطاريات ليثيوم القابلة للشحن.
هذا العام دخلت شركة سيجنيا "سيمنز سابقا" هذه المساحة التي كانت بعيدة عنها تماما بتقديم سماعتها الجديدة Motion Charge & Go SP التي أعلنت عنها ٢١ يناير الماضي ضمن مجموعة سماعات جديدة تطلقها هذا العام
لكنها دخلت تكسير عظام وليس مجرد إضافة اسمها إلي القائمة السابقة بشكل هادئ
إذ أن سماعاتها الجديدة ليس فقط فيها ميزة البلوتوث المباشر مع آيفون وأندرويد.
بل أصدرت السماعة ببطاريات ليثيوم القابلة للشحن
والأعجب أيضا أنها تدعي أن هذه البطاريات تعمل لمدة ٦١ ساعة في الشحنة الواحدة التي لا تزيد عن ٤ ساعات في حالة فراغ البطارية. يعني ضعف المدة المستخدمة عند الشركات المنافسة.
هنا يبدو أن شركات مجموعة سونوفا استفزها الأمر، فقررت فوناك إيقاظ سماعتها ناييدا UP التي تركته نائما منذ ٢٠١٨ عند جيل belong محروما من التكنولوجيا التي طورتها فوناك للبلوتوث المباشر والبطارية الليثيوم لباقي سماعاتها ماعداه في جيل مارفل
فأعلنت هذا العام عن ضمها سماعة ناييدا UP القوية لجيل ال Paradaise
وتم الاعلان عن سماعة
Phonak Naida Paradise UP
والتي تتمتع بميزة البلوتوث المباشر مع أي جهاز بلوتوث.
ولكن الغريب أنها حرمته من ميزة البطارية الليثيوم رغم أن فوناك كانت أول من أدخلت البطاريات الليثيوم لجماعاتها في ٢٠١٧.
يعني أمر غير مفهوم بالنسبة لي كيف تبخل علي عملائها بهذه الميزة العملية.
علي كل حال، بما إن الشركات بدأت تعطي لهذه السماعات نصيبا من التكنولوجيا التي حرمت منها لسنوات، أتوقع أن أرى قريبا مزيدا من المفاجآت والسماعات التي تقدم قيمة عالية لهذه الفئة
لنتابع..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق